الإمام مالك _ رحمه الله تعالى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمام مالك _ رحمه الله تعالى
هو أبو عبد الله مالك بن حسن الأصبحي ، إمام دار الهجرة ،
ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة و مات بالمدينة سنة تسع وسبعين و مائة ، وله
يومئذ ٍ أربع و ثمانون سنة .
هو إمام الحجاز ، بل إمام الناس في الفقه والحديث ، وكفاه
فخراً أن الإمام الشافعي رحمه الله من تلاميذه .
أخذ العلم من ابن شهاب الزهري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ،
ونافع مولى بن عمر رضي الله عنهما وغيرهم - وأخذ عنه العلم خلق لا يحصون
كثرة ، منهم الشافعي رحمه الله تعالى ، ومحمد بن ابراهيم بن دينار ، وابن
عبد الرحمن المخزومي ، وعبد العزيز ابن أبي حازم ،وهؤلاء نظراؤه من أصحابه ،
ومعن بن عيسى القزاز ، وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ويحيى بن
يحيىالاندلسي ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله بن وهب ، أصبع بن
الفرج ، وهؤلاء هم مشايخ البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وأحمد بن حنبل
ويحيى بن معين وغيرهم من أئمة الحديث .
وكان مالك - رحمه الله - مبالغاً
في تعظيم العلم إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على وقار وهيبة واستعمل الطيب
ولبعض المدنيين فيه:
يدع الجواب فلا يراجع هيبة
والسائلون نواكس الأذقان
أدب الوقار وعز سلطان التقى
فهو المطاع و ليس ذا سلطان
قال يحيى بن سعيد القطان : ما في القوم
أصح حديثاً من مالك - وقال الشافعي : إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة و مات بالمدينة سنة تسع وسبعين و مائة ، وله
يومئذ ٍ أربع و ثمانون سنة .
هو إمام الحجاز ، بل إمام الناس في الفقه والحديث ، وكفاه
فخراً أن الإمام الشافعي رحمه الله من تلاميذه .
أخذ العلم من ابن شهاب الزهري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ،
ونافع مولى بن عمر رضي الله عنهما وغيرهم - وأخذ عنه العلم خلق لا يحصون
كثرة ، منهم الشافعي رحمه الله تعالى ، ومحمد بن ابراهيم بن دينار ، وابن
عبد الرحمن المخزومي ، وعبد العزيز ابن أبي حازم ،وهؤلاء نظراؤه من أصحابه ،
ومعن بن عيسى القزاز ، وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ويحيى بن
يحيىالاندلسي ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله بن وهب ، أصبع بن
الفرج ، وهؤلاء هم مشايخ البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وأحمد بن حنبل
ويحيى بن معين وغيرهم من أئمة الحديث .
وكان مالك - رحمه الله - مبالغاً
في تعظيم العلم إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على وقار وهيبة واستعمل الطيب
ولبعض المدنيين فيه:
يدع الجواب فلا يراجع هيبة
والسائلون نواكس الأذقان
أدب الوقار وعز سلطان التقى
فهو المطاع و ليس ذا سلطان
قال يحيى بن سعيد القطان : ما في القوم
أصح حديثاً من مالك - وقال الشافعي : إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
وقال الشافعي - رحمه الله تعالى: رأيت على باب مالك كراعاً من أفراس خراسان و بغال مصر ما
رأيت أحسن منه ، فقلت ما أحسنه ، فقال هو هدية مني إليك ، فقلت له : دع
لنفسك منها دابة تركبها ، فقال : إني أستحيي من الله تعالى أن أطأ تربة
فيها رسول الله بحافر دابة .
ومناقبه أكثر من أن تحصى رحمة الله
عليه - آمين
رأيت أحسن منه ، فقلت ما أحسنه ، فقال هو هدية مني إليك ، فقلت له : دع
لنفسك منها دابة تركبها ، فقال : إني أستحيي من الله تعالى أن أطأ تربة
فيها رسول الله بحافر دابة .
ومناقبه أكثر من أن تحصى رحمة الله
عليه - آمين
best1- new dragon
- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
مواضيع مماثلة
» بكاء الفاروق عمر رضى الله عنه
» زينب رضى الله عنها
» نكت إن شاء الله تعجبكم
» أزواجه صلى الله عليه وسلم
» خالد بن الوليد - رضي الله عنه
» زينب رضى الله عنها
» نكت إن شاء الله تعجبكم
» أزواجه صلى الله عليه وسلم
» خالد بن الوليد - رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى